عرفينا على نفسك: من أنت ؟
- أنا الأخت ماري جوزيف ،الجنسية فرنسية مولودة في فرساي في آب 1924. كان إسمي في الرهبنة
Marie – Ange de L'Eucharistie
* متى دخلت الدير ؟ وفي أي سنة أتيت الى بيت لحم
- دخلت الدير في الشاتليه، في 12 أيلول سنة 1942 وكان عمري 18 سنة، والنذور الأخيرة كانت في بيروت – لبنان سنة 1948 . عندما وصلت بيت لحم سنة 1950، كانت الأم نوربيرتين هي المسؤولة عن 3 بيوت في الأرض المقدسة. بقيت سنة في القدس وبعدها انتقلت الى بيت لحم. أصبحت مسؤولة بعمر 25 سنة مع راهبات مسنات ما عدا واحدة كان عمرها 35 سنة.
* من كان معك من الراهبات في هذا الوقت؟ ماذا كان الطابع المميز لحياتهم؟
- أتذكر: هيلانه ،أرتور،ماري تريز أوزياني فلورنسيا،بياتريس، سان مرتان،روستيكا،وإمانويل...
- أحببت كثيراً حياتنا الجماعية، بما أننا كنا في بيت لحم قرب مغارة الميلاد ، كنا نعيش نعمة التجسد في حياتنا اليومية. بالرغم من كل الظروف الصعبة. الماء قليل جداً يأتي مرة واحدة في الأسبوع بدون كهرباء،وعلينا الإهتمام ببنات الداخلي وغسيل الكنيسة. لذلك قررنا حفر البئر لتجميع الماء في الشتاء.. كنا سعداءلأننا نعيش في الفقر الحقيقي ، ببساطة، ومحبة وفرح.
* كيف كانت علاقتكم بالناس في بيت لحم؟
- - كانت علاقتنا بسيطة مع عدد قليل من الناس. لم نكن نخرج كثيراً من البيت.فقط لزيارة أهالي بنات الداخلي وبعض أولاد
الحضانة. كنا قريبين جدا من عائلات البنات ومشاكلهم ،وأخذنا على عاتقنا تعليمهم كيف يعملن بأيديهن لبناء مستقبل أفضل
وكسب لقمة العيش.
-
* ماذا تتذكري من تلك الفترة من الزمن؟
- - وجودنا أقرب ما يكون الى مغارة الميلاد كان له تأثير كبير على حياتنا اليومية ، نتأمل به في كل لحظة خصوصاً عندما تقرع
اجراس كنيسة الرعية خلال النهار..... كانت نعمة لنا وللسياح ان نرى من على سطح الدير ، كل الأماكن التي ما تزال تعلن
م مواقف من حياة الطفل يسوع.
- حدث أخر لا يمكنه أن يغيب عن بالي : ذات يوم أتى رجل فقير الينا وطلب منا ان نعطيه قليلاً من السكر لكي تستطيع زوجته ان تحضر الحليب لطفلها الرضيع .عندما نزلت إحدى الأخوات لإحضار السكر وجدت ان كيس السكر أشرف على نهايته ! مع ذلك أعطيناه 1 كلغ ! بعد يومين جاء أحدهم وقدم لنا 100 كلغ هدية.
* متى تركتي بيت لحم ؟ وأين كانت رسالتك الجديدة؟
- سنة 1957 تركت بيت لحم لأذهب الى القدس
ملاحظة خاصة: إسمها داخل الرهبنة "ماري - ملاك القربان الأقدس" طبع كل جوانب حياتها .حتى الأن ما تزال تكمل هذه
الرسالة بهمة ونشاط . الصلاة، التفاني في خدمة القربان الأقدس والإعتناء بالكنيسة.
مستعدة دائماً للإصغاء والإرشاد الروحي لكل من يقرع باب الدير."من يطلبها يجدها". قلب محب رحب همه الوحيد إيصال محبة المسيح الى كل الناس ...........
|