من هو المسيح بالنسبة لك اليوم؟
يسوع حاليا هو الذي يرافقني دائما، وهو من وهبته حياتي، التقيه في وجوه اخوتي خاصة الاكثر فقرا وهو يكلمني من خلالهم.
والروح القدس؟
قادني الروح منذ صباي، انه هو الذي يشجعني ويساعدني لكي اقول نعم للرب.
غالبا ما اشعر بالدهشة لعمله فيّ. واشكره على ذلك.
والألم؟
يساعدني الألم على المضي الى ابعد، الى الخروج من الذات. انه يعطيني انطلاقة جديدة، ويفهمني ويجعلني اختبر حب الله لي وللآخرين.
والرسالة؟
لقد دخلت في رهبنتنا لانها رهبنة ارسالية وعالمية ولان للصلاة مكان كبير في حياتنا، كما وللحياة الجماعية ايضاً. في حياتي الرسولية فهمت ان رسالة يسوع ليس لها حدود، على مدى حياتي الرهبانية تقريبا عشت خارج وطني. انا سعيدة لانني فهمت ان الرسالة ليس ما نفعله ولكن ما نكون عليه.
والشكوك؟
ليس ابداً بالشيء السهل ان يترك الإنسان بلده لكي يذهب الى مكان آخر، كما أنّ العيش مع أخوات جديدات في الجماعة يتطلب الكثير من نسيان الذات، وقد تساءلت احياناً الم اخطئ الطريق؟ وفهمت ان الله اختارني لانه يحبني وان عليّ أن أبدأ من جديد لكي اذهب الى أبعد، معه ومع الاخرين.
ما الذي سندك؟
إن الصلاة، والحياة الجماعية، والتنشئة المستمرّة التي ما زالت الرهبنة تؤمنها لنا هم الذين سندوني في حياتي الرهبانية، وايضا اعادة التامل في بداية دعوتي، انه رجاء اقوى من ضعفاتي ويدعوني دائما للتقدم.
ماذا تحبين ان تقولي للشباب؟
احب ان اقول لشباب اليوم :" ابحثوا عن معنى حياتكم في المسيح" .
الأخت منى ف.م.م |