. تأمل حواري:
الفتاة: يسوع يقول لا تخافوا ... أنا معكم إلى انقضاء الدهر...
الشاب: كيف لا نخاف هل نتخدّر بيسوع فلا نشعر بالواقع... نعم فالدين هو أفيون الشعوب...
الفتاة: لا هو نور العالم ... هو يد الأب الخفية التي نثق أنها خلفنا فلن نقع...
الشاب: و أين النور؟ ... العالم مظلم...
أين تلك اليد؟... و نحن نسقط مراراً بمآسي الحياة و خيبات الأمل...
الفتاة: أجل النور كاد أن ينطفئ ... الإنسان ظنّ أنّ في عقله يسكن النور... فانطفأ نور المحبة من قلبه...
الإنسان ظنّ أنه القوي , الحياة أمامه و بين يديه ... أعماه الغرور ... وقع فكسر...
أما من آمن أن النور بعيني يسوع ... تضاء حياته بشعاع لا ينطفئ ...
من آمن أنه خلق بالكون ليكمل خلق الكون ... لن يكسره السقوط... بل يجعله أكبر...
الشاب: أين يسوع؟ ... لا أراه ... لم علي أنا أن أكمل خلق الكون لماذا لم يكمله هو؟...
الفتاة: تأمل نفسك و أنت تحب بالمجان تراه...
أنظر إلى يديك ... تدرك أن الله احبك فأشركك بخلق ذاتك و العالم...
نعم فالله يثق بك ... لا يحرمك حريتك و إن آلمت ذاتك بها... يحبك ... يعتني بك...
إنه ليس بالبعيد بل في أعماق روحك مسكنه... ابحث عنه فلا تخيفك السنين ... بل تمتعك...
سؤال:
فهل تخاف ... أم تبحث عن يسوع؟...
2. تأمل:
بحثت عن يسوع ليعلمني كيف أكمل خلق حياتي...
فوجدته طفلاً صغيراً ... ولد في شتاء الحياة .... طفلاً ضعيفاً يحتاج الحب , الدفء ليعيش ...
كيف أحب هذا الرضيع؟... ماذا أقدم له ليدفئ ؟ ... ليس لدي سوى هموم و آمال...
همومي حجارة حياتي التي لطالما تعثرت بها ...
آمالي أعشابي الخضراء التي إن لم ترى الشمس ماتت...
سأبني من حجارتي مغارة حول الرب... و أجعل أعشابي على قدميه ...
لن أدعك يا يسوعي تموت ... بل سأبني حياتي حولك ... أنت تعيش و أنا أعيش من نورك...
فلا همومي تظلم حياتي و لا آمالي تموت....
لن أخاف يا رب, لا من السنين القادمة و لا عليها...
سؤال:
هل ستبني حياتك حول هذا الطفل؟
( أطلب الصور ) |