في إطار مركز التعليم المسيحي في الأقصر ، قامت لجنة من المعلمين بتنظيم لقاء ليوم واحد حول الطرق التربوية في التدريس وكيفية استخدام وسائل الاتصالات في خدمة التعليم المسيحي والخدمة الرعوية.
وطلبنا من الأب فرنسيس فايز، وهو كاهن قبطي كاثوليكي من سوهاج، أن يعرض لشبابنا هذا الموضوع.
وفي الساعة التاسعة من يوم 29 كانون الثاني/ ينايربدأنا يومنا بقداس في كنيسة الدير ، ومن ثم ذهبنا إلى قاعة ماري دو لا باسيون، في حديقتنا الجميلة لبدء الدورة .
"إن العالم يحتاج إلى طرق جديدة لإعلان الإنجيل وليس لإنجيل جديد!". بهذه الجملة بدأ الأب فرنسيس خطابه.
"الوسائط المتعددة" (الملتيميديا)، هي كلمة لها تأثير كبير على العديد من الشباب في عالمنا اليوم.
كما أنّ وسائل الاتصال الالكترونية، باتت مهمة جدا، لأنها أصبحت بالنسبة لمعظم الناس وسيلة أساسية للإعلان، وأنّ استخدامها قد أصبح أمرا ملحّا جدا لإعلان الإنجيل والتعليم المسيحي .
وقد أصرّ على الوسائل التالية:
الوسائل السمعية والبصرية
الصور اللغوية
الباور بوينت
الستيريو
الدي في دي ، الأقراص المدمجة، ، السينما والتلفزيون ،الأغاني والموسيقى ...
وأن ما نحفظه من خلال هذه الوسائل هو:
من خلال القراءة 10 ٪
من خلال الاستماع 20 ٪
من خلال البصر 30 ٪
من خلال الاستماع والبصر 50 ٪
من خلال المناقشة 70 ٪
من خلال الخبرة 80 ٪
وشرح الأب فرنسيس، كيفية مشاهدة فيلم وتحليله: الموسيقى، والصور، والألوان، الوجوه والشخصيات ...
وعرض فيلما جميلا مدّته 15 دقيقة، "لمسة معلّم"، وناقشه وحلّله مع الشبيبة.
وأخيرا ، فإن جميع طرق التدريس هي مهمة جدا بالنسبة للتبشير ولكنها لا تحلّ محلّ ايمان مربّي التعليم المسيحي، ولقاءه الشخصي مع المسيح، وشهادته الحية لنقل الإيمان إلى شبابنا. |