كما في كل عام يتجنّد فريق رعاية الدعوات في أبرشية الأقصر لتحضير أسبوع الدعوات. هذا العام، اختارت اللجنة موضوع " الكاهن " من خلال  ثلاث شخصيات : 

1 -- جان ماري فياني "خوري آرس"

2 -- أوسكار روميرو

3 -- ماكسيميليان كولب 

والجديد هذه السنة، هو أنه بدلا من إقامة ساعة صلاة في كل رعية، على مدارالأسبوع ، قسّمنا الأبرشية الى ثلاث مناطق ، قامت كلّ واحدة منهنّ بتحضير يوم كامل حول هذا الموضوع.    

-         الأقصر والمناطق المحيطة بها. الموضوع جان ماري فياني (مسرحية)

-    نجع حماده. الموضوع أوسكار روميرو (فيديو)

    -    أسوان. الموضوع ماكسيميليان كولب (فيديو) 

4 -12 -2009

كان يوم الدعوات في الاقصر (السواقي)، وقد دعينا اسقف اللاتين الجديد عادل زكي فكانت  أول زيارة له لمسقط رأسه. و جاء الشباب من مختلف أنحاء الأبرشية ، وكان عددهم يقارب 200.

بدأنا اليوم بالتراتيل ، ثمّ القداس الذي احتفل به المطران يؤآنس بحضور المطران عادل. وبعد القداس ، أخبرنا أبينا المطران (وهو الاسم الذي يحب أن يسمى به) عن الدعوة الكهنوتية ، ثم أعطى شهادة حياته التي كانت بسيطة وجميلة. بعد ذلك ، كان هناك العديد من الأسئلة حول الكهنوت والحياة الرهبانية ، على سبيل المثال: 

كيفية اكتشاف دعوتي وسط تحديات الحياة؟

عرف سيدناعادل كيف يشرك الشباب ويثير اهتمامهم،  وكانت كلماته تنبع بوحي من الروح القدس. وفي النهاية قام بختام هذا  اللقاء. 

وفي وقت الغذاء شارك الأساقفة  الشباب بوجبتهم (الطعمية والفول).

بعد الغداء، قدّم شباب الأقصر والسواقي مسرحية عن حياة خوري آرس. هذه المسرحية  قدّمت في لبنان ، وترجمت الى  اللهجة المصرية ، مع أغنية لخوري آرس.

كان المسرح في الهواء الطلق ، وكان هناك صمت ملحوظ خلال العرض. 

 في نهاية المسرحية اعترف المطران يؤآنس قائلا : "عادة عندما يكون هناك مسرحية ، أحضر البداية ومن ثم اشعر بالملل وأذهب ، ولكن هذه المرة ، جذبني هذا العمل من حيث المضمون والتقديم ، وأثنى على الممثلين والمخرج. كان يوما بهيجا جدا ومفيدا. وغادر الجميع وهم يغنّون أغنية خوري آرس :

" يا خوري آرس، يا خوري القديس، شفيع الرعايا وفخر التكريس "

في ختام المسرحية، أتت احدى الراهبات اليّ وقالت لي: "لقد تغيّرت فكرتي عن الكهنة. أشعرالآن بأنني أكثر تسامحا تجاههم ".

وقد تلقينا دعوات لعرض هذه المسرحية  في مناطق أخرى مختلفة.

الفيرا الهيبي ف م م