خلال العام الدراسي 2008- 2009، أقيم في مدرسة چيرار بالأسكندرية نشاط إجتماعي مكون من خمس مجموعات، من الصف الأول الإعدادي إلى الصف الأول الثانوي.
كل مجموعة منهنّ كانت كخليّة نحل متجهة نحو أماكن و أشخاص مختلفين تستنشق رحيق الفرح بلقائهم وانفتاحهم لها وتعطي لهم عسل محبتهم.
قامت الطالبات بزيارة فئات كثيرة في المجتمع منهم:
* معاقين من مراكز مختلفة حيث عرضن لهم ألعاب وأغاني ومسرحيات…
* أطفال مرضى مقيمين في مستشفى الطلبة، وهي مستشفى حكومية تضم أطفال من الشهور الأولى حتى طلبة جامعيين يعانون من أمراض مختلفة مثل السرطان والسكر وأمراض الرئة وغيرها… قدمت البنات حسب الأعمار برنامج مليء بالفقرات الشيّقة حتى يُشعروهم أن الآخرين متضامنين معهم ويريدوا ا لتخفيف من الآمهم .
* كما أقمن لقاءات لأولاد الشوارع في المدرسة، المكان الذي يعتبروه منزلهم ويشعروا فيه بالأمان، وبأنهم مقبولين من المجتمع.
* كما زارت البنات دارا للمسنين. هولاء الأشخاص المتروكين من عائلتهم، أو فقدوا كل أفراد أسرهم. كانوا محتاجين منّا إلى محبة وابتسامة، والى الإصغاء لهم.
الهدف من النشاط الاجتماعي هو الإنفتاح على كل إنسان في المجتمع دون النظر لدينه.. لسنه.. للونه.. لإعاقته..
الهدف منه أيضا هو التقرّب من الفئات الفقيرة المهمّشة في المجتمع.
مع كل عمل إجتماعي كنا نقول لكل طفل، لكل شاب، لكل مُسن : " أنت أيضاً أخي " ( أطلب الصور )
الأخت هبة سمير ف.م.م.
شهادات بعض الطالبات بعد خبرة النشاط الاجتماعي طوال العام:
من خلال النشاط الاجتماعي شعرت أني استطعت أن أرسم ابتسامة على وجه طفل حزين.شعرت بداخلي بتغيّر للأفضل. تعلمت كيف أكون مسئولة وكيف أعمل واتعاون داخل فريق.
سلمى سمير
هدف إنضمامي لهذا النشاط هو رغبة داخلية في عمل الخير. وأكبر إستفادة لي هي كسب خبرة التعامل مع فئات مختلفة من المجتمع.
أحب أن أقول أيضاً أن من أهم المكاسب هي الإعتماد على النفس وتنظيم يوم إجتماعي جيد وإختيار العاب تتوافق مع العمر والتفكير.
تعلمت أيضاً أن أكون أكثر إجتماعية وإنفتاح على أي شخص اخر. وأن أفكر دائماً في الغير الذي لا أعرفه.أخر إستفادة أود أن أذكرها هي سعادتنا وسعادتهم.فيوم اللقاء بهم يكون يوم عيد لنا ولهم.
ليلى فادي
بعدما دخلت وانغمست في هذا النشاط ادركت انه لا يوجد شيء يُسعد الإنسان أكثر من إبتسامة أو فرحة طفل يتيم أو محتاج. تعلمنا وضع هدف، والتعاون سوياً لأجل تحقيقه. تعلمت شخصياً الإعتماد على ذاتي وتحمل المسؤولية.
نيڤين محمد
|