أعلان السنة البولسية من قبل البابا بندكتس السادس عشر هو حدث نبوي لكنيستنا اليوم نحن بحاجة الى بولس القرن الواحد والعشرين , بحاجة الى حماسه وغيرته وشغفه بالمسيح وبكنيسته لكي يعظ ويعلم ينشط ويعلن يحث ويؤسس يجدد ويبني : هذا ما قاله الشباب في اليوم الروحي الذي اقيم في ديرالراهبات الفرنسيسكانيات مرسلات مريم في ألأقصر ( مصر )
45 شاب وشابة اتوا من ثلاث رعايا لكي يعيشوا خبرة مميزة مع القديس بولس.
ابتدأنا بصلاة باكر والجميع ينتظر محاضرة الأب مجدي سيف وكانت المفاجأة بأنه لا يوجد محاضرة وانما شرح لهم فكرة اليوم وتوزعوا الى مجموعات وكل مجموعة أخذت موضوع معين من اعمال الرسل مثلا : الرحلات – المعجزات – الوعظات – الأحداث.
كل مجموعة أبتكرت و أبدعت وأعطت أجمل ما عندها في تقديم المواضيع بشكل حيوي وفكاهي تمثيل – مقابلات تلفزيونية – عرض – ترنيم بالحركات – سكيتش.
بعد الغذاء دخلنا في تأمل عميق وصلاة ومشاركة في الكنيسة
ثمرة اليوم:
سؤال ما هي التحديات التي نعيشها في كنيستنا اليوم ؟
ماذا نستطيع أن نعمل ؟
تقسم المشاركون إلى ثلاث مجموعات: ألأقصر الرزيقات وجراجوس
وكل مجموعة ناقشت حول تحديات ومشاكل كنيستهم ثم اختارت اهم تحدي يعيشونه وكيفية معالجته ؟
ثم انهينا لقاءنا بصلاة الأبانا مع الحركات وكانت التمنيات كثيرة بأن يتكرر هذا اليوم .
الأخت الفيرا الهيبي ف.م.م.
بعض الانطباعات
" كان يوما يتميز بالمشاركة والحيوية الفعالة وكان فيه تجديد لحياتنا وبحث داخلي مع القديس بولس. الشكر
للأب مجدي والأخت الفيرا والأخوات الراهبات ".
نجلاء روفائيل الرزيقات
" كان يوما رائعا. لقد كانت المشاركة صريحة للغاية بيننا مما جعلنا نأخذ خطوات عملية في رعيتنا
لكي ننهض وننشط على مثال القديس بولس ".
شباب جراجوس |