" كلَما اجتمع اثنان باسمي، أكون بينهما". هكذا قال الرّب.
واجتمعنا حول كلمتك، كلمة الحقّ التي دخلت قلوبنا، هذه الكلمة التي رمتها الأخت ايلين سيف ف.م.م، كحبّة قمح، فعاشت ونمت، وكبرت، وأعطت فرحاً.
نعم، فرحنا بالتنشئة الروحية التي كانت لنا غذاء شافياً من الكبرياء والحقد، فتعلّمنا المحبّة، والتواضع، وقبول الآخر، واحترام الغير مهما كان وضعه، وعيش القدّاس واعتباره الأولوية بحياتنا، والتعمّق بالأسرار وخاصة، المعمودية والتوبة والافخارستيا، حتى نعكس هذا النور على أولادنا وعائلاتنا ومجتمعاتنا.
والفرحة كبرت كوننا التقينا أمّهات رعيّة واحدة فتعرّفنا على بعضنا أكثر وبنينا صداقات جديدة واستفدنا من المشاركة في خبراتنا.
كانت تجربة جديدة، تركت أثرا لن ننساه، لأننا دخلنا إلى عمق ذاتنا، فوصلنا إلى توعية تطبيقية لا نظرية. لقد تحوّلنا بنعمة الروح القدس، وتجدّدنا أكثر في التزامنا المسيحي، ونسعى أن نجتهد ونثابر على بناء السلام دائماً.
أمهات أطفال المناولة الأولى |