يوم الجمعة الموافق 12/3/2010 قمنا برحلة ترفيهية لدمشق ....
افتتحنا رحلتنا العظيمة بتعطل الباص على طريق حلب – أدلب ، لكن بنات الفرنسيسكان لم تحبط معنوياتهن بل أخذن الموضوع بروح رياضية عااااالية ....!!
اكملنا مسيرتنا الى قلعة الأسود (دمشق) طبعا بعد تبديل الباص ...وأخيرا وصلنا الى وجهتنا الحمدلله وصلنا بالهوب هوب قطعة وحدة خخخخخ ..........
محطتنا الأولى كانت سوق الحميدية ... وخلال مسيرتنا توقفنا عند بكداش لتناول البوظة ..Yimmy ..
المحطة الثانية قصر العظم ، الذي كان آية من الجمال ، تجولنا فيه قليلا ، ثم أكملنا مسيرتنا الى باب توما واخذنا هناك استراحة قصيرة في مدرسة المعوقين التابعة لجمعية المحبة ، الذين استضافونا بشكل رائع ...
استراحة الغذاء كانت في مطعم مدينة الأمل "The City of hope " واخيرا الى الارض السعيدة Happy land
احيت فينا روح الطفولة ........
انتهت رحلتنا السعيدة بوصولنا بالسلامة الى دير الفرنسيسكان.
صبا
حفلة غنائية موسيقية من برنامج الفرنكوفونية
يوم 26 / 3/2010 شاركت 10 طالبات من السكن الجامعي التابع لديرنا،مع الاخت سناء ورحمة ، ضمن إطار أسبوع الفرنكوفونية بحلب، بحفلة غنائية موسيقية، احيتها عازفة البيانو السيدة مارينا بريماشينكو مع المغنية (ميزو- سوبرانو نونا) جافاكيدذ على مسرح يسيان.
دعوة من دار الرعاية اللاحقة اولاد السجناء لحضور حفلة عيد الام
في الساعة الثالثة من يوم السبت الموافق من شهر 27/3/2010 ذهبت مع الأخت سناء والأخت سهام وطالبات السكن الجامعي، إلى جمعية الرعاية اللاحقة لأولاد المساجين . وفي الطريق نزلنا قبل المكان بكثير لأننا لم نكن نعرف مكان الدار بالتحديد . وخذنا نسير على الأقدام ونحن نحمل الهدايا وكانت ثقيلة. كنت سعيدة جدا وأنا أحمل كيس ثقيل ملئ بالألعاب، وعندما تعبت من حمل الكيس وضعته على رأسي وأكملت السير حتى وصلنا الى دار الرعاية، الذين أعدّوا حفلا بمناسبة عيد الأم، فشاركنا بحضورنا في الحفل حتى النهاية؛ وكنت أسمع الأغاني الجميلة التي غناها أولاد الرعاية وأنا سعيدة جدا بحضوري معهم، ومع الكبار ومع طالبات السكن الجامعي، ولكنني كنت أشعر بآلآم الأطفال بالرغم من أن الحفلة كانت جملية والهدايا رائعة، الا أني كنت أشعر بأن الأولاد يتألمون من حرمانهم حنان الأم. فأطلب من الرب القدير أن يهب لهم المثابرة والتحدي في الحياة.
رحمة
راهبات الفرنسيسكان حلب
العلاقات المتبادلة
عرّفت السيدة ميلان العلاقات المتبادلة على أنها التعايش والتواصل بين بعضنا البعض من جهة، ومع العالم الخارجي من جهة أخرى.
ثم طلبت من الطالبات أن تكتب كل واحدة منهن على ورقة صغيرة تعريفها الخاص للعلاقات بكلمات قليلة وبسيطة.
خلاصة ما كُتب:
- التعامل بصدق وكل أريحية
- الإنسان بطبيعته اجتماعي ولا يستطيع العيش وحيدا واهم شئ في أي علاقة هو الاحترام
- التعرف على مجتمعات وعادات مختلفة لاكتساب الخبرات
- التواصل هو جسر بين فئات المجتمع كافة وعيش الطالبات في الدير صورة مصغرة للمجتمع
- الحياة أخلاق
- الاحترام والحب التبادل
- الاحترام صدق النية
- تبادل الاحترام اثناء التعامل مع بعضنا وبساطة الحياة وحب الآخرين
- العلاقات الناجحة في المجتمع
- الحذر من الناس ليس كل ما يلمع ذهبا
- الصراحة مفتاح القلوب
- الحياة تعامل وأخلاق
- التعايش هو التأقلم مع الناس في المجتمع للمعيشة الهادئة
- البساطة في التعامل مع الآخرين ..الاحترام...حب الإخوة ..وعدم إهمال رأي الآخرين
- ما هي أهمية الحياة ولماذا لا نفكر في الآخر؟
- العيش بمحبة بالرغم من متطلبات الحياة
فكانت نتيجة ما كتب في الأوراق هي الاحترام، المحبة، الصدق والصراحة، الحذر، تقبل الآخر، التنازل، مراعاة ظروف كل شخص .... الخ. تقول السيدة ميلان: إن كل ما ذكرتموه وكتبتموه في الأوراق يدخل ضمن إطار ما يسمى "التعامل المثالي".
ثم قسمت الطالبات إلى أربعة مجموعات ، كل مجموعة تناقش موضوع من هذه المواضيع فيما بينها ثم مع بقية المجموعات وهذه المجموعات هي:
مجموعة الحذر: ترى أن الحذر يكون بشكل عام من أي شخص يمر بحياتنا سواء كان رجلاً أو امرأة، إذ لا يتعلق الأمر بالجنس ويمكن للأذى أن يأتي من أي احد، ويكون الأذى اكبر وأكثر تأثيراً إذا صدر من شخص قريب إلى نفسنا أو قريب برابطة الدم. فيما قالت بعض الطالبات أن الرجل قادر على التمثيل والخداع أكثر من المرأة ويجب الحذر منه بشكل خاص.
مجموعة الاحترام: إن كل شخص باحترامه لنفسه وللآخرين يُظهر ما تلقاه في البيت من تربية. واتفقت بعض الطالبات بأن احترام المواعيد والقوانين ليس من الضروري أخذه حرفياً ولكن المهم أن يؤدي إلى الهدف المطلوب. وطرحن مشكلة إمكانية وجود شخص صعب ووقح ضمن حياة جماعية، فكيف يكون التعامل معه.
خلاصة مجموعة الاحترام :
1- احترام حرية الآخر ضمن حدود لا تؤثر علينا
2- صدق النية وبعض التسامح
3- احترام شخصية الآخر وعدم محاولة تغييره أو تغيير في صفاته الشخصية بما يتناسب معنا.
4- محاولة المحافظة على اللباقة في التكلم وعدم جرح الآخرين لأن كل شخص يفرض نوع معين من العلاقات.
5- تجنب الكذب والمراءاة إلا إذا اضطررنا، ومحاولة تجنب الصراحة الجارحة.
6- عدم الحكم على الآخرين من النظرة الأولى.
مجموعة الصراحة والصدق: إن الصراحة والحذر يلتقيان مع بعضهما في بعض الأوقات، إذ من الممكن مصارحة شخص مثلاً بأنه أزعجنا بنقطة معينة وتحديد مكان الخطأ ولكن بحذر بعيداً عن التجريح. كما يمكن إعطاء بعض المعلومات عن أنفسنا ولكن ليس كل شيء، خصوصا إذا كنا نتكلم مع أشخاص لا نعرفهم جيداً. إجمالاً قرّبت معظم الطالبات الصراحة من المجاملة ، وذلك خوفاً من نتائج قد تكون سلبية بسبب ذكرها بصراحة.
مجموعة العلاقات: يجب أن نقبل ونحترم الآخرين كما هم، لأنه من الصعب تغيير الأشخاص، كما من الصعب لأحد أن يغير من صفاته الشخصية فكيف يمكنه أن يغير الآخر، إذ يمكن أن يعمل على تحسينها تدريجياً بمرور الوقت. كما أن العلاقات داخل العائلة أسهل ، لأن الفرد منذ ولادته يجد نفسه داخل جو العائلة ولسنوات طويلة من حياته مما يجعله يعتاد ويقبل كل فرد منها على طبيعته. ولكن العلاقات في المدرسة وفي الشارع والأماكن العامة تتطلب بذل جهد اكبر للاعتماد على الذات، واتخاذ الحذر، والتحفظ من بعض الأشخاص.
تقول السيدة ميلان: الحذر واجب في هذه الأيام، في مدينتنا (حلب)، إذ انه بدأ يظهر فيها تدهور أخلاقي، قد يكون بسبب ظاهرة العولمة، الجهل، غياب الخلفية الثقافية للأفراد، ووجود بعض المفاهيم القديمة غير الصحيحة. والعلم يمكن أن يساعد الإنسان في التمييز بين الأمور، لأنه يفتح الآفاق أمام عقل الإنسان.
سهام يعقوب
راهبات الفرنسيسكان حلب
Relationships
As we live in society, we find ourselves face to face with others. Who we have to deal with and share times with them, but that kind of dealing is ruled by very delicate social rules. That what Madam Milaine came to talk about when she visited the Franciscan's girls. She divided us into four groups, and each group had to give their opinion on a particular idea in order to discover main basics that relationships should be based on. We talked about alertness and carefulness, honesty, respect and sorts of relationships
We figured out that we have to be careful dealing with people for the first time, because first impression isn't always true, and trusting people fast may cause us a big shock in future
Carefulness also means not to be very honest with all people, specially in superficial relationships , but that doesn't mean to lie to them, it's just protecting ourselves from giving too much information
The idea that all agreed on was respect which is an essential element of every single relationship starting with family, and without we loose control, and both sides of relationship get annoyed, sometimes even insulted and most of the time, it ends badly
Generally, we – as girls- should be careful from boys same as girls, even though some times in our lives, we are supposed to fear girls more
Finally, having relationships with others is the point of being human, and for us, as girls living here in Franciscan, it's like a small core of the outside world, where we can develop our social skills and learn how to live with different minds and types of people. And the sisters here are helping us to create a lovely sweet weather to live in
We would like to thank Madam Milaine to share her precious time with us, we also appreciate sister Sanaa for her efforts and for giving us such great chance
Nisreen Al-Rashed
Rama Rhija
Salam Taifour
Vesna Abed Al-Kareem
|