الآنسات والسيدات الفاضلات خريجات مدرسة جيرار
تعد ادارة المدرسة
- لقاء بين مديرات المدرسة السابقات:
الاخت ماري بول / الاخت سيمون / الاخت بنجامين / والاخت بياريت.
مع خريجات مدرسة جيرار
وذلك يوم الاربعاء 28 / 4/2010
- كما تقيم ادارة المدرسة في اليوم التالي : الخميس 29 / 4/ 2010
حفلة غداء بفندق جولي فيل ) رمادا سابقا ( .
بعد مرور شهر تقريباً على اعلان تنازل الراهبات الفرنسيسكانيات مرسلات مريم عن ادارة مدرسة جيرار بداية من العام القادم، وكانت الراهبات الحاليات قد قررن اقامة حفل يوم 29/4/2009 يدعون فيه كل المديرات السابقات للمدرسة (الاخت سيمون، الاخت ماري بول، الاخت بنجامين، الاخت بييريت، مدام سها سعد)
وصلت الراهبات يوم الجمعة في 23 / 4 /2010، و في حضور الاخت ناريل المسئولة الاقليمية بدأ الاسبوع باجتماعات خاصة بالراهبات لمدة يومين، بعدها بدأت اللقاءات مع الجميع . ايام مليئة بكثير من المشاعر المتناقضة، بين الشعور بالحزن والاسى لترك الراهبات ادارة المدرسة و بين الفرحة الشديدة بلقاءهن بعد غياب. و قد استقبلت الاخت ناريل كل قلق اهالي الطالبات و استمعت اليهم بكل حب و صدر رحب و كانت تحاول طمأنتهم.
مع معرفتي بتاريخ بيت الراهبات في بولكلي لم ارى ابداًهذا الكم من الزائرين. في يوم الاربعاء 28/4/2010 توافد الكثير من الناس: جدات و امهات و بنات، سيدات و رجال (خريجين المدرسة حيث كانت المدرسة مختلطة في فترة من الزمن)، مسليمين و مسيحيين جاؤوا جميعاً ليقدموا شهادة حية عن حبهم لهذا المكان و تقديرهم للعطاء و البذل اللذان قدمتهما الراهبات في فترة تواجدهن. أشخاص جاؤوا من كل انحاء مصر (القاهرة و الغردقة و البحر الاحمر)، و من خارجها. الكل جاؤوا ليقدموا "الحب". جاؤوا حاملين معهم كل الذكريات، ترى في عيونهم كيف يرجعون اطفالاً مع رؤية الراهبات.
كم كان القداس مؤثراً يوم الخميس، لا استطيع ان اصفه. ثم كان هناك حفلة غذاء تضم كل المدرسين و الخريجين. هناك قالت الاخت ماري بول كلمة في دقيقة واحدة فقط: "اعتقد ان غالبيتكم امهات و بما ان لديكن اطفال فانتم تقومون على خدمتهم. و كيف تخدمونهم ؟؟ يجب ان نخدم بابتسامة. هكذا و نحن نعيش نخدم، و نحن نبتسم نحب الله و نشكره". هذة هي الرسالة التي اوصت بها.
ماريان سمعان
يعشق الانسان ماضيه لأنه يدل على حضارته ،ويحلم دائما بمستقبله لانه يحقق فيه احلامه، فهل تصدق أنني عشت الماضي والمستقبل في آن واحد ؟ نعم عشته عندما وقفت صباح يوم ووجدت راهبات مدرستي جيرارقد حضرن من كل حدب وصوب لنعيش معهن ثلاثة أيام لم نعشهم منذ رحلن عنا . لقد عشنا أجمل أيام ضحكنا معا، وتكلمنا وكأننا لم نتكلم منذ رحيلهن . لقد كنا معا نمثل شعار سعد زغلول حيث الهلال يعانق الصليب.
نجلاء القاضي
ما أجمل هذا اللقاء الذي جمعنا براهبات مدرستنا الحبيبة جيرار
اللاتي نكنّ لهنّ كل حب و تقدير...
هذا اللقاء الذى ذكرنا بأيامنا الجميلة التي عشناها في المدرسة و جمعنا برفيقات الدراسة و مدرسينا الأفاضل..
( كلمة حب من أمل و منى سامي خريجات مدرسة جيرار )
|