قال القديس فرنسيس : ليس بوسع أحد أن ينال الخلاص إلا بدم ربنا يسوع المسيح ... ( أطلب الصور )
يوم الأحد 26-9-2010 بدء النهار بصلاة الساعات الإسبوعية الجماعية ، و بعد القداس الإلهي توجه الاخوة و الأخوات إلى قاعة مركز العائلة الفرنسيسكاني التابع للراهبات الفرنسيسكانيات مرسلات مريم لقضاء يوم رياضة روحية حول موضوع النذور و الإلتزام في الكنيسة . تم تنسيق اللقاء من قبل الاخت ماري مع الأب رامي عساكرية المرشد الروحي الذي حدثنا عن معنى النذور و ما مدى أهمية الإلتزام بالوعد الذي يقطعه الشخص على نفسه ، بالتعاون مع الإخوة عصام سلمان و فادي جدعون.
خلال الإسبوع تم التحضير ليوم الإحتفال بعيد القديس فرنسيس الأسيزي "مؤسسنا".
في يوم الأحد 3-10-2010 قام أعضاء الرهبنة سوياً بالعمل على إنجاح الإحتفال و قد شاركت الأخت ماري في التحضيرات ، قدم الأب المرشد مروان دعدس وعظة روحية جميلة تحدث فيها عن سمات القديس فرنسيس الأسيزي ، وعن أهمية هذه الروحانية ودورها في الكنيسة والمجتمع .
بعد الوعظة تم الإحتفال بتبريك شارات التاو ، هذه الشارة التي إختارها القديس فرنسيس الأسيزي رمزاً للتوبة و عربوناً للخلاص و كان يشيد بمعانيها النبوية و دلالتها للصليب المقدس، بعد ذلك كانت رتبة إبراز النذور المؤقتة لمدة سنة لأختين جديدتين، و بعد ذلك تم الإحتفال برتبة تجديد النذور لجميع الاخوة والاخوات،" ال 34 " و من ثم توزيع شارات التاو على الجميع، و أيضاً تم إستلام شهادات الإنتماء الكامل والنهائي للرهبنة . بعد القداس مباشرةً توجه أعضاء الرهبنة مع أبناء الرعية نحو القاعة ليتبادلوا التهاني بحضور الأب المشد مروان دعدس.
خبرةروحية
في نهار الرياضة الروحية يوم 26-9-2010 عشت خبرة روحية قوية ، لتأكيد الإلتزام و ما معنى النذور في حياتي. بكوني إنسان مسيحي و اكتر من هيك كمان مكرس فرنسيسكاني على درب مار فرنسيس الأسيزي، مؤسس هذه الرهبانيات التلات، إللي وصانا بأهمية إتباع يسوع المسيح إلو كل المجد و عيش إنجيلو في هل الحياة و حتى اليومية. أقل شي ممكن أعملو هو إنو أرسم إبتسامة على وجي ووج كل أخ واخت في هل الدنيا، و يا الله قديش مهم إنو نتحمل " البرص"، و أكتر من هيك بإنو نحبو. وهون البرص مقصود في الشي اللي إحنا نتضايق منو وبعزبنا و كيف ممكن نحوله لحلاوة وسعاده، و ما يعود أي شي برص لإلنا.
يوم الاحد إحتفلنا مع الرعية بالعيد و كان شي رائع بالنسبة لي لكل ما قمت فيه من خدمة للرهبنة الفرنسيسية الثالثة للعلمانيين بكل حب أخوي. شعرت بالفرح وبرهبة التكريس عندما أعلنت أختين نذرهما المؤقت لسنة. تعلمت من قبل عن مدى روعة شكر الاخوة، و لو إنو الواحد يعمل لمجد الرب و خدمة الجماعة. شعرت بالفرح لتقديمنا الشكرلأختنا ماري خلال القداس مع هدية رمزية ، شعارالرهبنة الثالثة العلمانية محفور على خشب الزيتون مع شهادة تقدير موقعة من قبل الأب المرشد مروان دعدس،من مسؤول الرهبنة ومسؤول التنشئة، وهذا بالأساس شكر وحب أخوي لأننا نكن لها كل الحب والتقدير.
انا سعيد جدا لكون الرهبنة قد قامت بسلوك فرنسيسي مسيحي أصيل بتكريم خدمتك. فالفرنسيسي الصحيح لا يطلب شكر أو تكريم، بل على العكس يكون خادم و كأنه لا شيء، ومتواضع وبسيط غير انوالشكر والتقدير بقوي روح الأخوة .اختبرت روعة المشاركة والتعاون بين جميع الاخوة، ومدى اعتزازي بعيش هويتي الفرنسيسية. انا بتعلم كل يوم كيف عيش افضل هالروحانية و كما تعلمون الروحانية سلوك وحياة.
يا فرنسيس إذهب ورمم كنيستي ..
سمع فرنسيس نداء المصلوب، فقدم ذاته بدون تردد ،وانطلق يرمم كنيسة الحجر والبشر. إجعلنا نصغي لنداء المصلوب على مثاله ، ونتمم الرسالة التي سلمتها الينا. متحملين معك الألام كما تحملتها من أجلنا ونقدمها مع ألآمك لخلاص العالم أمين.
كل عام و جميعنا بألف خير و سلام ربنا يحفظنا ويباركنا ببركة قديسيه .
أخوكم فادي جدعون
|