دقّت أبوابنا أكثر من صبية من مناطق مختلفة، يفكّرن في الحياة الرهبانية، ويرغبن في التعرّف على حياتنا وروحانيتنا، فكنّ بالنسبة لي كهدايا من الرب ونِعم يرسلها لنا. فكّرنا في جماعة الزمالك ( القاهرة ) ومع لجنة تنشيط الدعوات في مصر، بتحضير لقاء لهنّ ليتعرّفن علينا عن قرب. كان اللقاء من 27/ 8 إلى 30/ 8 مع أمل ووفاء واعتذار آخرين عن المشاركة.
تناول اللقاء الدعوة المسيحية داخل الكنيسة، ثم دعوة القدّيس فرنسيس ودعوة ماري دو لا باسيون.
الأخت جرمين جميل ف.م.م
هذه مشاركة وفاء بعد اللقاء:
عن تجربتي في دير الفرنسيسكانيات مرسلات مريم
أحب أن أتكلم عن بعض الخبرات التي أثرت فيّ بشكل شخصي وغيّرت بعض مفاهيمي عن الراهبة .
- لقد رأيت في الدير البساطة والتواضع وحسن النية وخفة الدم والحب والفرح.
- كما أنّ مشاهدتي لفيلم حياة القديس فرنسيس أثّر فيّ لما يحمله من معاني ورموز تترك المشاهد في حالة من التسائل والدهشة ومحاولة لفهم ما يحمله الفيلم من رسائل شخصية لكلّ مشاهد.
- السجود أمام القربان المقدس وما يحمله من معنى حقيقي لحضور الله الذي اطرح نفسي امامه بأفكاري ومشاعري وجسدي وأقول له: " إلي أين تقودني يا ربي "؟
- في الدير رأيت يسوع يضحك، ويتكلم، ويسير؛ فالحب يملأ الدير والأخوات.
وجودي في الدير ملأني بالفرح والسلام والحب وجعلني افيض بهم على من حولي .
اريد ان اشكر الرب الذي اعطاني هذه الفرصة، واصلي أن يرشدني دائما .
" الفرح قوة المرسل ". أريد أن اختم بهذا القول : انها رسالة الله لي في آخر هذا اللقاء.
وفاء عدلي |