أيتها الأخت ميرسي، من هو يسوع المسيح حاليا بالنسبة لك؟
يسوع هو صديقي الحميم الذي يحبني مثلما أنا. استطيع دائما الاعتماد عليه واجد عنده دائما الشجاعة، النصيحة، النور، السلام والتعزية.
والروح القدس؟
يظهر عمل الروح القدس فيّ بسلام داخلي يهدىء روعي بعد فترة عصيبة أو عند اتخاذ قرار بعد الصلاة والتمييز.
والألم؟
يظهر الألم بوجوه مختلفة. الم جسدي، معنوي أو نفسي. لاحقاً وأنا أعيد رسم الطريق الذي اجتزته أرى يدا الله اللتان كانتا تسنداني. وهذا الألم جعلني أنمو واليوم استطيع استقباله كنعمة من عند الله.
والرسالة؟
لقد تنقلت في عدة ميادين من النشاطات ولكن كان دائما عندي هدف واحد أن اظهر حب الله، السلام والمصالحة. لقد تطورت خبرتي الرسولية وأنا أتكيف حسب الوقت، والناس، والبيئة، والحاجة. أعطي وأتلقى، أصغي واستقبل.
والشكوك؟
نعم لقد مررت بأوقات من الشك والأسئلة حول إيماني ودعوتي.
والرجاء؟
إذا كنت أعيش اليوم حياتي الرهبانية فلأنها مؤسسة خاصة على الرجاء بان الله معي في رسالتي ويرشدني نحو الآب.
ما الذي سندك؟
إن الثقة بالله والحياة مع الأخوات الراهبات اللواتي سندنني بصلواتهن، ونصائحهن، طوال مسيرتي على خطى المسيح.
هل لحياتك المكرّسة من معنى اليوم؟
اعتقد أن حياتنا البسيطة والمكرسة ضمن جماعة دولية وسط أناس مؤمنين من أديان أخرى تعطي صورة عن الملكوت.
ما هي الكلمات التي تتوجهين بها إلى الشباب؟
الله طيب. انه يحبنا وهو أمين لوعوده. لنذهب لملاقاته.
الأخت ميرسي |