* من هي ماري تريز ؟
- أسمي ماري تريز اوزياني،" تركية" مولودة في أزمير سنة 1909.
في الرهبنة أعطي لي إسم: (M. Marie de la Transfiguration)
* كيف تعرفت على الراهبات ؟ومتى دخلت الدير ؟
- كنت أسمع عن الراهبات الفرنسيسكانيات ولكني كنت أعرفهم باسم الراهبات البيض .عرفني عليهم مرشدي الروحي، كاهن من الرهبان الكبوشيين. المحبة الأخوية التي كانت بينهم هي التي شدتني لاختيار العيش معهن. كنت مع صديقة لي تركنا البيت سراً دون علم أهلنا ، ودخلنا الدير، لكن أهلي عرفوا مكاني ، جاء والدي عند الصباح وأعادني معه إلى البيت ولكنه وعدني إذا كانت فعلاً دعوتي أن أعيش حياة التكريس الكامل للرب ،هو بنفسه سوف يرافقني إلى الدير.
عندما ذهبت إلى الابتداء، في "غروتا" (روما ) في أيار/ مايو1913 ، أتى أهلي لزيارتي واكتشفوا انني سعيدة جداً .
سنة 1936 إحتفلت بالنذور المؤبدة . وبقيت في روما حولي السنتين تقريباً.
* في أي سنة أتيت الى بيت لحم؟ وكيف وجدت التلميين ؟
- وصلت الى بيت لحم سنة 1938 . لم نكن نخرج كثيراً منالدير .إذا خرجنا لشيء ضروري علينا أن نكون راهبتان مع بعض. أحببت الناس كثيراً ، خصوصاً الأطفال ، بسطاء وعندهم طيبة قلب. كنا نتبادل الزيارات فقط مع أهالي أولاد الحضانة وبنات الداخلي .
* من كان معك من الراهبات في هذا الوقت؟
- لا أتذكر إلا البعض منهم : هيلانة لبنانية ، نصرة فلسطينية ، - Bonadonna فلورنسيا إسبانية ، استيفانيا بولونية ، M.st. Gandoul- بياتريس أميركية ……
* ما الرسالة التي كنت تقومي بها ؟
- في البداية بدأت أعمل كممرضة في مستوصف الدير للإعتناء بالمرضى الذين لا يستطيعوا الذهاب الى أماكن أخرى للإستشفاء بسبب الفقر، الاعتناء ببنات الداخلي "الأيتام"، تعليم التطريز على أنواعه لكسب لقمة العيش . بعد ذلك أوكلت إليّ مهمة التجوال، كنت أذهب مع إحدى الأخوات الى الأردن عند الملك ، لبيع لمنتج ، تطريز وغيره .... كنت أهتم بأغراض الكنيسة ، شراشف الهيكل، صنع البرشان....أما الآن بسبب تقدمي في السن وقلة القدرة على السير كما في السابق، فأنا أعمل مسابح الصلاة، وأمضي وقت أكثر في الكنيسة أصلي .
* ماذا تتذكري عن تلك الفترة؟ أي حدث يأتي على فكرك الان ؟
- لكل مناسبة أو احتفال بيوبيل لأحدى الرئيسات، كان على البنات أن يعملن "مسرحية كوميدية "، فكان علي دائماً إيجاد أفكار جديدة وتدريبهنّ عليها لتقديمها خلال الإحتفالات .
|