دخلت الرهبنة منذ 52 سنة وما زال يسوع المسيح هو الاول في حياتي.
انه كل شيء في حياتي، يساعدني، وهو قريب مني.
اشعر به بالقرب مني من الصباح وحتى المساء.
والروح القدس؟
ان الروح هو الذي يقود حياتي. انه يلهمني لكي اعمل، اتكلم، وافكر.
في المواقف الصعبة، يعلّمني روح الحب أن لا تكون ردود فعلي خالية من الحب.
ولكني لست دائما منفتحة على عمل والهامات الروح.
والآلام؟
لقد واجهت الكثير من الصعوبات والمشاكل في حياتي، ولكنني لم أشك ابدا في دعوتي. اذا تألمنا ولم يكن عندنا الايمان، لا نستطيع الاستمرار في الحياة الرهبانية.
اذا عملنا من اجل الله لا نكون ابدا من الخاسرين.
من سندك ؟
الصلاة، ممارسة الاسرار والحياة الجماعية في الرهبنة، كلّ هذه الأمور ساعدتني في مسيرتي لإتباع المسيح، وفي الرسالة في مختلف المجالات المتنوعة التي قمت بها.
دمشق، كفرتي، عشقوت، بيت لحم، عين وجديدة في البقاع، بشوات، صيدا، برج حمود، تعلبايا واليوم في صيدا...
كانت الرسالة صعبة في بداية حياتي الرهبانية. لم اكن اعرف كيف اقوم بها! ولكن خلال هذه المسيرة الطويلة فهمت ان الرسالة ليست بالكمية ولكن في نوعية ما اعمله و اذا كنت اعمله من اجل الله.
هل للحياة المكرسة معنى؟
للحياة المكرسة قيمة كبيرة، انها تطرح اسئلة على اناس كثيرين، وخاصة على الغير مسيحيين الذين يتساءلون كيف نستطيع العيش بدون زواج، وهم غير قادرين على فهم ما نعيش. وللمسيحيين هي علامة للملكوت.
ماذا تقولين للشباب؟
شبابنا اليوم غير مستعد للاصغاء، انهم يراقبون، ويحكمون على الاشخاص. احب ان اقول لهم الا يكونوا عبيدا للحياة، للموضة، ولوسائل الاعلام... لقد اتى يسوع لكي يحررنا.
الأخت أميرة ف م م |