يصف شيلانو، في سيرته الثانية 198، محبة القدّيس فرنسيس لأم يسوع بأنها لا توصف، إذ إنّ مريم هي التي جعلت من ربّ المجد أخا لنا. إنّ هذه الصلاة المؤلفة من مجموعة ألقاب تؤلف طلبة من التحيات التي تصف دور مريم في المخطط ألخلاصي. وهي تصف لنا مريم العذراء في مجدها: إنها السيدة، والملكة، ووالدة الله، والعذراء التي صارت كنيسة، وموضع اهتمام الثالوث، وهي تحمل في أحشائها ملء النعمة والخير. هي تقدّم مريم مثالا لكل مسيحي يتجاوب مع حضور الله في حياته.
1- السلام عليك، يا سيّدة،
يا ملكة قدّيسة،
يا مريم والدة الله القدّيسة،
أيتها العذراء التي صارت كنيسة،
2- واختارها الآب السماوي الكليّ القداسة،
وكرّسها، هو وابنه الحبيب الكليّ القداسة،
والروح القدس البارقليط،
3- يا من كان فيها ولا يزال
كلّ ملء النعمة، وكلّ خير.
4- السلام عليك، يا قصره،
السلام عليك، يا خباءه،
السلام عليك، يا بيته.
5- السلام عليك، يا ثوبه،
السلام عليك، يا أمته،
السلام عليك، يا أمّه.
6- والسلام عليك، أيتها الفضائل المقدّسة كلّها،
المنسكبة في قلوب المؤمنين، بنعمة الروح القدس وتنويره،
لكي تحوّليهم، من عديمي الأمانة، إلى أمناء لله.
|